حزن كبير من وزيرة التعليم بالولايات المتحدة لوفاة الأسطورة هولك هوجا
جون سينا
المصدر:- INC
عالم المصارعة لا يزال يضج بالحزن والأسى على رحيل أيقونة المصارعة الأشهر في التاريخ، الأسطورة هالك هوجان.
فهو ربما المصارع الوحيد الذي لا يختلف اثنان على وجوده الدائم في قائمة الخالدين بعالم المصارعة، وقد لعب دورًا محوريًّا في نقل مؤسسة المصارعة العالمية من إطارها المحلي إلى آفاق الشهرة العالمية، في وقت كانت فيه المنافسات محصورة في نطاقات إقليمية محدودة.
ومن بين أولئك الذين شهدوا صعود هوجان الساحق داخل أروقة المؤسسة، كانت السيدة ليندا مكمان، زوجة رئيس المؤسسة آنذاك، السيد فينس مكمان، والذي أسهم بدور كبير في تحويل هوجان إلى نجم عالمي لا يُضاهى.
ورغم تعاقب السنوات، ظلّت العلاقة بين هوجان وعائلة مكمان قائمة، وإن شابها بعض التعقيد أحيانًا. فقد شارك هوجان في أولى فعاليات “الاحتفال الكبير” وكان نجمها الأبرز، كما عاد في مراحل متعددة من تاريخ المؤسسة ليشارك في أبرز عروضها، ليظل اسمه حاضرًا في كل محطة مهمة من محطات المؤسسة.
وقد خصّت السيدة ليندا مكمان برنامج “هانّيتي” بكلمة قصيرة أبدت فيها حزنها على فقدان هوجان، قائلة:
“لقد عرفت هالك هوجان منذ سنين طويلة، فقد لمع نجمه داخل المؤسسة في منتصف الثمانينات، وسيبقى غيابه مؤلمًا. لقد كان رمزًا عالميًّا وصديقًا عزيزًا.”
لقد تجاوز تأثير هوجان حلبات المصارعة ليصل إلى عالم الشهرة الواسع. فكانت له مجسمات شهيرة، وشارك في أعمال سينمائية معروفة – لعل أشهرها دوره في فيلم الملاكم “الرعدي” – كما أصبح وجهًا بارزًا في الإعلانات الوطنية، ليحجز بذلك مكانة ثابتة في ذاكرة الثقافة الشعبية خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
وقبل أن تشهد المؤسسة تطورها الحالي بحفلاتها الممتدة لعدة ليالٍ وصفقاتها التي تُقدّر بمليارات، كان هوجان هو النجم الأول الذي شدّ أنظار الجماهير من كل حدب وصوب.
وتشغل السيدة ليندا مكمان حاليًا منصب وزيرة التعليم في حكومة الرئيس ترامب، أما زوجها، السيد فينس مكمان – والذي ارتبط اسمه بهوجان في الكثير من اللحظات التاريخية – فقد خرج عن صمته وشارك الجماهير بكلمات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، مجسدًا بها عُمق الإرث الذي تركه هوجان خلفه في عالم المصارعة.
شاهد ايضا:
عرض ساترداى نايت مين إيفنيت Saturday Nights 12-7-2025 كامل