استماع براين دانيلسون لتعليمات فينس مكمان كلفه الطرد من WWE

عرف براين دانيلسون مسيرة مليئة بالأحداث داخل اتحاد المصارعة، بين نجاحات كبيرة أبرزها ثورة جماهيرية قادته إلى الفوز بالبطولة في عرض “راسلمينيا”، وبين محطات صعبة وصلت إلى الاعتزال المؤقت عام 2016 بسبب مشكلات طبية. غير أنّ واحدة من أبرز الأزمات التي واجهته في بداياته كانت طرده المفاجئ عام 2010، نتيجة تنفيذه لأوامر رئيس الاتحاد آنذاك فينس مكمان بحذافيرها.

ظهور مجموعة “نيكسس” الصادم

في شهر يونيو عام 2010، قاد ويد باريت مجموعة “نيكسس” التي ضمت ثمانية مصارعين قادمين من برنامج المواهب آنذاك، لتنفيذ هجوم عنيف ومفاجئ أثناء نزال جمع جون سينا بسي إم بانك.
مكمان كان قد أعطى تعليمات واضحة للمجموعة بضرورة جعل الهجوم يبدو “حقيقياً قدر الإمكان”، وهو ما دفع دانيلسون ورفاقه إلى الاعتداء على سينا وبانك ومجموعته، إضافة إلى تدمير منطقة المعلقين والاعتداء على الطاقم والحكام.

لحظة الطرد

براين دانيلسون، المعروف بلقب “التنين الأمريكي”، تجاوز الحدود عندما هاجم المذيع جاستن روبرتس وخنقه بربطة عنقه في مشهد صادم للجمهور. لم يكن دانيلسون على علم بالسياسة الصارمة التي تمنع أي مشهد يتضمن “الخنق” في حقبة موجهة للعائلات، مما تسبب في اعتباره متجاوزاً للخطوط الحمراء.
وبعد أيام قليلة فقط من ذلك الهجوم، قرر الاتحاد طرده بدعوى العنف المفرط ومخالفته للمعايير الموضوعة.

العودة السريعة

ورغم هذه الصدمة، لم يبتعد دانيلسون طويلاً عن الأضواء، إذ عاد بعد شهرين فقط من العمل في الساحات المستقلة، ليظهر مجدداً في الاتحاد ويدخل في مواجهة ضد زملائه السابقين في مجموعة “نيكسس” خلال عرض “سمر سلام”، لتبدأ فصلاً جديداً في مسيرته المليئة بالتقلبات.