الحلم الذي تحول إلى خيبة أمل داخل أٍوسوار WWE
الحلم الذي تحول إلى خيبة أمل داخل أٍوسوار WWE
في عام 2001، أُسدل الستار على عروض اتحاد المصارعة العالمي المنافس، بعد أن ألغت الشركة الأم برامجه التلفزيونية وبِيعت جميع أصوله إلى اتحاد المصارعة العالمي. ومع أن الصفقة لم تشمل عقود المصارعين بشكل مباشر، إلا أن الاتحاد كان أمامه فرصة لضم من يرغب من النجوم إلى صفوفه.
استعد فينس مكماهون حينها لتجسيد فكرة كبرى أثارت حماسة الجماهير، وهي تنظيم غزو نجوم الاتحاد المنافس السابق داخل العروض. ورغم أن التوقعات كانت بظهور أسماء بارزة وصدامات تاريخية، إلا أن الواقع جاء مختلفًا تمامًا.
أعلن شين مكماهون في مارس من ذلك العام استحواذه على الاتحاد المنافس في إطار القصة، لكن البداية الفعلية للغزو جاءت بعد أشهر، حين ظهر لانس ستورم لأول مرة في شهر مايو. وبرغم كفاءته، إلا أن ظهوره كان مؤشرًا على مسار القصة بأكملها، حيث غابت الأسماء الكبرى مثل ستينغ وغولدبرغ، لتحل محلها وجوه أقل ارتباطًا بالجماهير.
ورغم مشاركة بعض الأسماء المهمة مثل بوكر تي، وإضافة نجوم من اتحاد المصارعة المتطرف أمثال روب فان دام، إلا أن القصة سرعان ما تحولت إلى دراما عائلية لعائلة مكماهون، بدلًا من أن تكون صراعًا ملحميًا بين اتحادين.
قبل نهاية العام نفسه، انتهت القصة التي كان يُفترض أن تكون واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ المصارعة، لكنها تُذكر اليوم كأحد أكبر الإخفاقات التي خيبت آمال المشجعين.
المصدر: https://www.wrestlinginc.com/1973082/wwe-invasion-mistake-nobody-can-forget/