أيقونة القوة التي تحدّت المستحيل وكتبت اسمها بحروف من نار فى تاريخ المصارعة
أيقونة القوة التي تحدّت المستحيل وكتبت اسمها بحروف من نار فى تاريخ المصارعة
بداية الأسطورة
تُعد تشاينا، الملقبة بـ “الأعجوبة التاسعة في العالم”، واحدة من أكثر النجمات تأثيراً في تاريخ المصارعة الحرة، إذ غيّرت النظرة إلى مكانة المرأة داخل الحلبة. بدأت رحلتها بعد تدريبها في مدرسة المصارع المخضرم كوالسكي، قبل أن تنضم إلى اتحاد المصارعة العالمي في عام 1997، لتظهر للمرة الأولى في حدث “في بيتك: الأربعة النهائيون”، حين هاجمت مارلينا في مشهد أثار ذهول الجماهير.
أول امرأة في معركة الحلبة الملكية
في عام 1999، دخلت تشاينا التاريخ كأول امرأة تشارك في معركة الحلبة الملكية. وقد تمكنت حينها من إقصاء المصارع مارك هنري، الذي كانت تجمعها به قصة عداء قوية. هذا الإنجاز جعلها رمزاً للمرأة القادرة على مجاراة الرجال في الحلبة، ومهّد الطريق أمام نساء كثيرات للمشاركة في المنافسات ذاتها لاحقاً.
الاقتراب من القمة
في صيف عام 1999، أصبحت تشاينا أول امرأة على الإطلاق تحصل على فرصة المنافسة على بطولة الاتحاد العالمية، بعد أن تغلبت على تربل إتش بفضل تدخل ستون كولد ستيف أوستن. وعلى الرغم من أنها لم تنجح في اقتناص اللقب، فإنها أثبتت أن المرأة يمكن أن تكون منافساً حقيقياً في أعلى المستويات.
إنجاز تاريخي غير مسبوق
حققت تشاينا إنجازاً جديداً عندما فازت ببطولة القارات في مواجهة عنيفة أمام جيف جاريت، لتصبح أول امرأة تفوز بلقب مخصص للرجال. لاحقاً، واصلت تحقيق النجاحات لتفوز بلقب السيدات في مهرجان “ريسلمانيا” السابع عشر بعد تغلبها على آيفوري في نزال سيطر عليه الحماس والإثارة.
الوداع كبطلة
كانت آخر مباراة لتشاينا في عام 2001 أمام المصارعة ليتا، حيث احتفظت بلقبها وغادرت الاتحاد وهي لا تزال بطلة. وبرغم رحيلها عن عالم المصارعة لاحقاً، بقيت تشاينا رمزاً للقوة وكسر القيود، وإحدى أبرز الشخصيات التي غيّرت مسار تاريخ المصارعة النسائية إلى الأبد.
المصدر: https://www.wrestlinginc.com/1988931/wwe-superstar-chyna-unforgettable-moments/
*اعزاءنا المتابعين يمكنكم المشاركة بتعليقكم لمعرفة ارائكم حول هذا الموضوع*