بعد 20 عامًا على رحيله عائلة إيدى جيريرو تكشف أسرارا مؤثرة عن أيامه الأخيرة
المصدر:- INC
بعد 20 عامًا على رحيله عائلة إيدى جيريرو تكشف أسرارا مؤثرة عن أيامه الأخيرة
تمر اليوم عشرون عامًا على واحدة من أكثر اللحظات حزنًا في تاريخ المصارعة الحرة، حيث فقد العالم في الثالث عشر من نوفمبر عام 2005 النجم الأسطوري إيدى جيريرو، الذي رحل عن عمر ناهز الثامنة والثلاثين إثر فشل في عضلة القلب داخل غرفته بأحد فنادق ولاية مينيسوتا. ورغم مرور عقدين على رحيله، لا تزال ذكراه نابضة في قلوب عائلته ومحبيه حول العالم.
وفي تقرير خاص نشرته شبكة إي إس بي إن، تحدّث الكاتب روبيرتو خوسيه أندريد فرانكو مع عدد من أفراد عائلة جيريرو، الذين فتحوا قلوبهم لاستعادة أجمل الذكريات عن فقيدهم الغالي. فقد شاركت شقيقاته ماريا وليندا، وشقيقه المصارع السابق ماندو جيريرو، إلى جانب ابنتيه شيريلين وكايللي، قصصًا مؤثرة عن حياته، طفولته، وشخصيته الإنسانية خلف الكواليس.
ذكرت ماريا أن إيدى كان أصغر إخوتها سنًا إلى درجة أن بعض الأقارب كانوا يظنون أنه ابنها، وليس شقيقها، لفرق العمر الكبير بينهم. كما كشفت أن العائلة كانت تُطلق عليه لقبًا طريفًا في صغره هو “إيويس”. وأوضحت أن شقيقها كان يُفكر بالفعل في الاعتزال والابتعاد عن الحلبة وقت وفاته، ليقضي وقتًا أطول مع عائلته بعد مسيرة حافلة بالنجاحات.
أما شقيقه ماندو، الذي سار بدوره في طريق المصارعة، فقد وصفه بأنه “موهبة فطرية لا تتكرر”، مشيرًا إلى أن علاقتهما مرت بفترة من الجفاء بسبب صراع إيدى مع الإدمان، لكنه أكد أنه كان في قمة صفائه وسعادته بعد تعافيه الكامل، إذ أمضى السنوات الأربع الأخيرة من حياته نظيفًا من أي مواد مخدّرة، مستعيدًا حب الحياة وإيمانه بنفسه.
من جهتها، تحدثت ليندا، الشقيقة الأقرب إليه عمرًا، عن علاقتها العميقة به، مؤكدة أن عودته للحياة الطبيعية عام 2001 كانت بمثابة ميلاد جديد له، قائلة:
“كانت آخر أربع سنوات في حياته جميلة بحق… لقد عاد ليكون ذلك الأخ الصغير الذي عرفته منذ الطفولة.” 🌟
رغم مرور السنوات، يظل إيدى جيريرو رمزًا خالدًا في قلوب جماهير المصارعة الحرة، ليس فقط بمهارته فوق الحلبة، بل بإنسانيته، وشجاعته في مواجهة ضعفه، وبابتسامته التي لا تُنسى. 🕊️
شاهد ايضا:
عرض ساترداى نايت مين إيفنيت Saturday Nights 1-11-2025 كامل
*اعزاءنا المتابعين يمكنكم المشاركة بتعليقكم لمعرفة ارائكم حول هذا الموضوع*





