ست مقابلات صادمة أجراها نجوم المصارعة مع المذيع هوارد ستيرن

المصدر:- INC

ست مقابلات صادمة أجراها نجوم المصارعة مع المذيع هوارد ستيرن

شهدت تسعينيات القرن الماضي وبدايات الألفية ظهورًا واسعًا لنجوم المصارعة الحرة في البرامج الإذاعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها برنامج المذيع الشهير هوارد ستيرن، الذي كان يُعرف بأسلوبه الصادم وأسئلته الجريئة. وفي الوقت الذي يملك فيه نجوم المصارعة اليوم منصّاتهم الخاصة على مواقع البث والمقاطع المرئية للتواصل مع الجماهير، كان ظهورهم آنذاك في برنامج ستيرن يُعدّ فرصة كبيرة للانتشار، لكنه في الوقت نفسه كان يضعهم في مواقف محرجة تتجاوز حدود المألوف.

ومن بين أبرز المقابلات التي أثارت جدلًا واسعًا، تأتي مقابلة رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة السابق فينس مكمان عام ٢٠٠١، قبل أيام قليلة من شرائه اتحاد المصارعة العالمي القديم. ورغم أن مكمان كان معروفًا بافتقاره إلى الظهور الإعلامي ورفضه الدائم لمعظم المقابلات، فإن ظهوره مع ستيرن ترك خلفه موجة كبيرة من الجدل لا تزال تُذكر حتى اليوم.

هذه المقابلة تُوصف كثيرًا بأنها “المقابلة المحظورة”، إذ يصعب العثور عليها كاملة في أرشيف البرنامج أو على الشبكة، ولم يتبقَّ منها سوى بعض المقاطع المتفرقة التي يحتفظ بها بعض صُنّاع المحتوى. بدأت المقابلة بهدوء، حين تحدّث مكمان عن استلامه إدارة اتحاد المصارعة من والده، وطريقة تطويره لأسلوب العرض وجذبه للجماهير. لكن الحوار لم يبق في الجانب المهني طويلًا، إذ سرعان ما تحوّل إلى أسئلة شخصية جريئة تتعلق بحياته الخاصة.

فقد طرح ستيرن أسئلة مباشرة وصادمة حول علاقات مكمان العاطفية، ليعترف الأخير بأن ماضيه كان مليئًا بالأخطاء، وأنه كان ينظر إلى “أي امرأة ترتدي تنورة” على أنها هدف محتمل. كما كشف أنه أخبر زوجته ليندا منذ سنوات طويلة بأنه قد خانها عدة مرات، بل وذكر لها قائمة بالأسماء، لكنه أكّد في الوقت نفسه أنه لطالما أحب زوجته وأنها النموذج الذي يفضّله دائمًا.

هذا الاعتراف الصريح أثار موجة جدل كبيرة في ذلك الوقت، ولا يزال يُذكر اليوم في ظل القضايا القانونية التي واجهها مكمان لاحقًا. وبينما يرى البعض أن المقابلة كانت مجرد محاولة من ستيرن لدفع الضيف إلى أقصى حدود الصراحة، يرى آخرون أنها كشفت جانبًا مظلمًا من حياة أحد أبرز رموز صناعة المصارعة.

شاهد ايضا:

عرض ساترداى نايت مين إيفنيت Saturday Nights 1-11-2025 مترجم كامل