سيث رولينز يكشف سر اسمه داخل الحلبة ودور أسطورة المصارعة في اختياره

كشف النجم العالمي سيث رولينز عن القصة الحقيقية وراء اسمه داخل حلبات المصارعة، موضحًا أن هذا الاسم لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل جاء نتيجة مرحلة مهمة في مسيرته المهنية، وبمساعدة أحد أعمدة صناعة المصارعة الحرة على الإطلاق.

قبل انضمامه إلى اتحاد المصارعة العالمي، كان رولينز معروفًا باسم مختلف تمامًا في الساحة المستقلة، وحقق به نجاحات لافتة جعلته محط أنظار الجميع. إلا أن انتقاله إلى الاتحاد العالمي تطلّب تغيير اسمه، وهو ما فتح باب التفكير في هوية جديدة تتناسب مع المرحلة القادمة من مسيرته.

أوضح رولينز أنه قام بكتابة قائمة طويلة من الأسماء الأولى والألقاب التي شعر بأنها قد تناسب شخصيته داخل الحلبة، مؤكدًا أنه لم يكن لديه سبب واضح لاختيار اسم «سيث» ضمن القائمة، سوى أنه كان يبحث عن اسم غير مستخدم داخل القائمة الرئيسية آنذاك. أما اللقب، فقد جاء نتيجة إعجابه بشخصية فنية مؤثرة، وهو ما جعله يضيفه ضمن الخيارات المحتملة.

بعد إعداد القائمة، توجّه رولينز بها إلى الأسطورة الراحل داستي رودز، الذي كان يشغل منصبًا قياديًا في الإشراف على المواهب الصاعدة. وهنا جاء الدور الحاسم، حيث قام رودز بمراجعة الأسماء بعناية، قبل أن يستقر على اسم «سيث رولينز»، معبرًا عن إعجابه الشديد به، ومؤكدًا أنه الاسم الأنسب لصناعة نجم كبير في المستقبل.

وأشار رولينز إلى أن داستي رودز لم يخترع الاسم من الصفر، لكنه كان صاحب القرار النهائي في دمج الاسم الأول مع اللقب، وهو القرار الذي شكّل نقطة تحول كبرى في مسيرته الاحترافية. وأضاف أن هذا الاسم أصبح جزءًا لا يتجزأ من هويته، وساهم في بناء شخصيته القوية داخل الحلبة وعلى الشاشة.

كما أكد رولينز أنه لا يزال يحتفظ بالحقوق الكاملة لاسمه القديم، موضحًا أنه قادر على استخدامه في أي وقت إذا قرر خوض تجربة جديدة خارج الاتحاد العالمي. ورغم ذلك، شدد على أن الاسم الحالي أصبح رمزًا لمسيرته، ومرتبطًا بالبطولات واللحظات التاريخية التي حققها على مدار سنوات طويلة.

قصة اختيار اسم سيث رولينز تُظهر بوضوح مدى أهمية التفاصيل الصغيرة في عالم المصارعة الحرة، وكيف يمكن لقرار واحد مدروس أن يصنع نجمًا عالميًا ويترك أثرًا لا يُنسى في ذاكرة الجماهير.

شاهد ايضا: