بعد إسقاط جون سينا غونتر يشعل عرض الرو برسالة صادمة للجميع

افتتح المصارع غونتر عرض الرو الأخير بطريقة صادمة ومثيرة للجدل، مستغلًا فوزه التاريخي على الأسطورة جون سينا في عرض ليلة السبت الكبرى، ليعلن أمام الجماهير أن عصره قد بدأ رسميًا، وأنه الرجل الأقوى في اتحاد المصارعة خلال المرحلة الحالية.

غونتر، الذي نجح في إجبار جون سينا على الاستسلام في نزال اعتزال الأخير، لم يُخفِ سعادته بما حققه، بل تعمّد استفزاز الجماهير منذ لحظة دخوله إلى القاعة. حيث قام بجولة حول الحلبة، واعتلى طاولة المعلقين في مشهد استعراضي، قبل أن يمسك بالميكروفون ويوجه كلمات قاسية إلى سينا، مؤكدًا أنه جعله يستسلم رغم كل محاولاته للصمود.

وأشار غونتر إلى أنه أوفى بوعده عندما فاز ببطولة “الوقت الآن”، والتي منحته فرصة مواجهة جون سينا، موضحًا أن تلك المواجهة لم تكن مجرد نزال، بل لحظة فاصلة في تاريخ المصارعة الحرة. وأضاف أن سينا، المعروف بعدم الاستسلام، لم يتمكن من الصمود أمام قبضته القاتلة، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرته المهنية.

ورغم محاولته مغادرة الحلبة، عاد غونتر أكثر من مرة لاستفزاز الجماهير، مكررًا عباراته، ومؤكدًا أن الزمن قد تغيّر، وأنه لم يعد هناك مكان للأساطير داخل الحلبة، بل للأقوى فقط. هذا التصرف زاد من حدة الغضب الجماهيري، لكنه في الوقت ذاته عزز صورة غونتر كمصارع لا يهتم بردود الفعل بقدر اهتمامه بفرض سيطرته.

خلف الكواليس، واجه غونتر عددًا من المصارعين، من بينهم أوتيس وأكيرا توزاوا وآر تروث، حيث تلقى انتقادات حادة بسبب تصرفاته المتعجرفة. كما تدخّل المسؤول التنفيذي آدم بيرس، ووبخه بشدة، مطالبًا إياه بمغادرة المكان فورًا.

وقبل مغادرته الساحة، اصطدم غونتر بنظرات متوترة مع أيه جي ستايلز خارج القاعة، لينهي المشهد بحركة استفزازية شهيرة، في إشارة واضحة إلى أنه لا يخشى أي منافس قادم.

بهذا الظهور القوي، يثبت غونتر أنه لا ينوي التراجع خطوة واحدة، وأن المرحلة المقبلة في اتحاد المصارعة ستكون مليئة بالصدامات الكبرى، في ظل تصاعد التوتر وترقب الجماهير لما يحمله المستقبل.

شاهد ايضا: