درو ماكنتاير يكشف عن شخصية غريبة كادت تغير مسيرته تماما

كشف النجم درو ماكنتاير عن واحدة من أغرب وأخطر الأفكار التى طُرحت له فى بدايات مسيرته داخل اتحاد المصارعة، فكرة كانت — بحسب وصفه — قادرة على تدمير أحلامه ومسيرته بالكامل لو تم تنفيذها.

جاءت هذه التفاصيل خلال ظهوره فى برنامج متخصص بالمصارعة، حيث استعاد الفترة التى سبقت انتقاله إلى القائمة الرئيسية عام ٢٠٠٩. وأوضح ماكنتاير أن المسئول عن العلاقات مع المواهب فى ذلك الوقت كان يشرح له فكرة شخصية جديدة تعتمد على عالم الأزياء والموضة، شخصية لا تمت لأجواء المصارعة بصلة، وكانت تحمل اسمًا غريبًا هو “رجل المنصّة”، حيث يمشى النجم على منصّة عرض كما يفعل العارضون المحترفون.

وقال ماكنتاير إنه أثناء سماع الفكرة بدأ يشعر بأن كل ما بناه طوال حياته بات مهددًا، فقد تخيّل نفسه يدخل الحلبات بهذه الشخصية الغريبة، وهو ما جعله يوقن أن مستقبله كان على وشك الانهيار لو تم اعتماد الفكرة رسميًا. وأضاف أنه رغم رفضه الداخلى الكامل، كان مستعدًا لأداء الشخصية إذا وافق عليها رئيس مجلس الإدارة آنذاك، لأنه تعلّم أن يفعل ما يخدم العرض.

وخلال اجتماع ضم المسئولين وفينس مكمان، أكد ماكنتاير أنه سيؤدى أى دور يُطلب منه، لكنه فى الوقت نفسه لم يستطع إخفاء شعوره بالقلق، وهو ما لاحظه مكمان فورًا. فقد أدرك الأخير أن النجم الشاب غير مرتاح لهذه الشخصية، ما دفعه إلى التراجع عن الفكرة ومنحه شخصية أقرب لطبيعته، وهى شخصية “المختار” التى عرفها الجمهور لاحقًا.

وأكد ماكنتاير أنه أدرك بعد سنوات أن شخصية “المختار” نفسها لم تكن الأقرب إلى شخصيته الحقيقية، وأنه لم يكتشف ذاته الحقيقية إلا بعد رحيله عن الاتحاد ثم عودته مجددًا، حين تمكن من مزج خبرته وشخصيته الواقعية ليعود بصورة أقوى وأكثر نضجًا.

واختتم ماكنتاير حديثه بالتأكيد على أن تلك اللحظات شكّلت نقطة تحول مهمة فى حياته، فلو تم فرض شخصية “رجل المنصّة” عليه، لكانت مسيرته ربما اتجهت نحو طريق مختلف تمامًا.