ستيفاني مكمان تتحدث عن صدمتها بعد إعلان انضمامها إلى قاعة المشاهير

المصدر:- INC

ستيفاني مكمان تتحدث عن صدمتها بعد إعلان انضمامها إلى قاعة المشاهير

فوجئ عالم المصارعة الحرة، وجماهير الاتحاد العالمي على حد سواء، بإعلان انضمام ستيفاني مكمان رسميًا إلى قاعة المشاهير لعام ألفين وستة وعشرين، في خطوة اعتبرها كثيرون تكريمًا مستحقًا لمسيرة طويلة ومؤثرة داخل عالم المصارعة. ورغم مكانتها الكبيرة داخل الاتحاد، أكدت ستيفاني أن الخبر كان صادمًا لها ولم تستوعبه بعد.

وفي مقابلة خاصة، عبّرت ستيفاني مكمان عن مشاعرها قائلة إن سماع اسمها مرتبطًا بقاعة المشاهير ما زال يبدو غير حقيقي بالنسبة لها، مؤكدة أن هذا التكريم يمثل أعلى درجات النجاح في عالم المصارعة، وهو عالم يحمل لها قيمة خاصة على المستوى الشخصي والمهني.

وأضافت ستيفاني أن الإعلان جاء على يد صديقها القديم وأحد أساطير المصارعة، الذي انضم بنفسه إلى قاعة المشاهير قبل أعوام، وهو ما زاد من وقع المفاجأة عليها. وأوضحت أنها لم تتوقع أي شيء غير معتاد عند ظهوره في العرض، خاصة أن الحدث كان من العروض الكبرى التي تشهد عادة حضور أسماء تاريخية.

وأشارت إلى أنها خلال لحظات الإعلان كانت تطرح عدة تساؤلات في ذهنها، معتقدة أن الأمر قد يكون مجرد فقرة احتفالية أو إعلان خاص، خصوصًا مع اقتراب عيد ميلادها. لكن بمجرد سماع كلمة الانضمام إلى قاعة المشاهير، أدركت حقيقة اللحظة وتأثيرها الكبير.

وعلى مدار مسيرتها داخل الاتحاد، لعبت ستيفاني مكمان أدوارًا متعددة جمعت بين العمل الإداري والظهور على الشاشة. فقد شغلت مناصب قيادية بارزة، وأسهمت في تطوير العروض الأسبوعية، كما كان لها حضور قوي في العديد من القصص الشهيرة، فضلًا عن دورها في دعم وتطوير قسم السيدات.

وتُعد ستيفاني واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في تاريخ المصارعة الحديثة، حيث لم تقتصر مساهمتها على الأدوار العائلية، بل امتدت إلى قرارات مصيرية أسهمت في تشكيل صورة الاتحاد عالميًا. وفي الوقت الحالي، تواصل ارتباطها بعالم المصارعة من خلال تقديم برنامج حواري تسلط فيه الضوء على قصص النجاح والتجارب الإنسانية.

انضمام ستيفاني مكمان إلى قاعة المشاهير يمثل اعترافًا رسميًا بإرث طويل من العمل والتأثير، ويؤكد أن اسمها سيظل محفورًا في تاريخ المصارعة الحرة لسنوات طويلة قادمة.

شاهد ايضا:

درو ماكنتير يفضح سر عدائه مع بانك ورولينز وصراع كبير يشتعل