كودي رودز يكشف كواليس اللحظة الأخطر في مسيرته ضربة كرسي كادت تنهي كل شيء

استعاد بطل العالم غير المتنازع عليه كودي رودز واحدة من أخطر اللحظات في مسيرته داخل الحلبة، حين تلقى ضربة كرسي مباشرة على الرأس خلال فترة مشاركته في اتحاد المصارعة النخبوية، وهي الواقعة التي ما زالت آثارها الجسدية والنفسية حاضرة حتى اليوم.

وخلال ظهوره في إحدى الحلقات الحوارية، تحدث كودي رودز بصراحة عن تلك الضربة الشهيرة التي تلقاها من شون سبيرز، موضحًا أن الفكرة في الأساس كانت تهدف لتقديم لحظة درامية قوية، لكن التنفيذ لم يسر كما كان مخططًا له. وأشار رودز إلى أنه حاول تقليل خطورة الضربة عبر التعديل على الكرسي نفسه، إلا أن قوة الضربة والمكان الحساس في الرأس تسببا في إصابة خطيرة تركت ندبة لا تزال واضحة حتى الآن.

وأكد رودز أن تلك اللحظة كانت نقطة تحول في نظرته لمفهوم العنف داخل المصارعة الحرة، موضحًا أن المشهد قد يلفت الأنظار للحظات، لكنه في المقابل يطغى على مجهود المباراة بالكامل، ويحول الحديث من الأداء الفني إلى المخاطر الصحية فقط. وأضاف أن الضربات المباشرة على الرأس أصبحت مرفوضة تمامًا في عالم المصارعة الحديثة بسبب مخاطر الارتجاج وإصابات الدماغ طويلة المدى.

كما كشف كودي عن رد فعل زوجته براندي رودز عقب الواقعة، حيث خرجت الأمور عن إطار التمثيل تمامًا بعدما شاهدت الدماء تنهمر من رأسه، مؤكدًا أنها كانت غاضبة بشدة ليس فقط من خصمه، بل منه أيضًا بسبب موافقته على تنفيذ تلك الحركة الخطيرة.

وأشار رودز إلى أنه نشأ في بيئة مصارعة تعتمد على القوة والصلابة، متأثرًا بمسيرة والده الأسطورة داستي رودز، لكنه شدد على أن الزمن تغير، وأن سلامة المصارعين يجب أن تكون دائمًا في المقام الأول. وأوضح أن اتحاد المصارعة العالمي يلتزم بمعايير أمان صارمة تحمي النجوم من المجازفة غير الضرورية.

وفي ختام حديثه، أكد كودي رودز أنه يفضل تحمل أقسى أنواع المواجهات البدنية مثل السقوط عبر الطاولات أو استخدام الأدوات التقليدية، على أن يتلقى ضربة واحدة أخرى مباشرة على الرأس، معتبرًا أن تلك المخاطرة لا تستحق الثمن أبدًا.

شاهد ايضا: