لغز المصارع المقنع يزداد غموضا داخل عروض WWE الرئيسية

لا تزال هوية المصارع المقنّع الذي ظهر مؤخرًا لمساندة فريق ذت فيجين تثير الكثير من الجدل بين الجماهير، خاصة بعد الأحداث الصاخبة التي شهدها عرض الناجين. فبعد انتشار تقارير عديدة تشير إلى أن حامل لقب الولايات المتحدة السابق أوستن ثيوري هو الشخص المختبئ خلف القناع، عادت الشكوك من جديد عقب ظهوره الأخير في عرض يوم الإثنين.

وبحسب الصحفي المعروف براين ألفاريز، فإن ما يحدث هو جزء من خطة مدروسة من إدارة العروض لإثارة الحيرة والتشويق بين المتابعين، إذ أكدت تقاريره أن المسؤولين استعانوا بشخصين مختلفين على الأقل لتجسيد شخصية المقنّع في البرامج المباشرة، وذلك بهدف منع الجماهير من التوصل إلى هوية صاحب الدور الحقيقي. وحتى اللحظة، لا تزال قائمة الأسماء التي قد تكون وراء القناع مجهولة تمامًا.

وخلال أحدث ظهور للشخصية الغامضة في عرض يوم الإثنين، فاجأ المصارع الأسطوري راي ميستريو بركلة قوية تلتها ضربة قاضية، مما أتاح المجال أمام لوغان بول لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام مفصل معدني. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ عاد المقنّع لاحقًا ليهاجم المصارع الشهير إي لاي نايت، فاتحًا الطريق أمام بول مجددًا لتحقيق الفوز في الحدث الرئيسي.

اللافت للنظر أن الأسلوب الذي يستخدمه الشخص المقنّع يشبه إلى حد كبير طريقة النجم سيث رولينز، أحد مؤسسي مجموعة الرؤية، مما زاد من التكهنات حول هوية صاحب الدور. لكن رولينز كان قد أعلن سابقًا أنه سيغيب عدة أشهر بسبب إصابة في الكتف، وهو ما يجعل عودته المفاجئة أمرًا مستبعدًا.

وفي ظل هذا الغياب، كشف الصحفي ديف ملتزر أن بول هيمان يسعى بقوة لضم أوستن ثيوري إلى مجموعة الرؤية، وذلك لحماية برون بريكر وبرونسون ريد من أي خسائر محتملة، وفي الوقت نفسه تعزيز مكانة ثيوري داخل العروض الكبرى.

ومع كل هذه المعطيات، يبقى السؤال الأبرز: من الشخص الذي يختبئ خلف القناع بالفعل؟ وهل تخطط الإدارة لكشف هويته في عرض قريب، أم أن الغموض سيستمر لزيادة الإثارة؟ الإجابة لا تزال مجهولة، لكن المؤكد أن الأحداث المقبلة ستشهد تطورات مثيرة ستُشعل حماس الجماهير من جديد.