قراءة تحليلية شاملة أبرز الرابحين والخاسرين في عرض AEW Worlds End 2025
عرض AEW Worlds End 2025
المصدر:- INC
قراءة تحليلية شاملة أبرز الرابحين والخاسرين في عرض AEW Worlds End 2025
اختُتم عرض AEW Worlds End 2025 وسط حالة من الجدل والانقسام بين جماهير المصارعة الحرة، حيث شهد الحدث لحظات تألق كبيرة، مقابل تراجعات واضحة لبعض الأسماء والأقسام. وكالعادة، لا يُقاس الربح والخسارة هنا فقط بنتائج المباريات، بل بالتأثير الجماهيري، والزخم، والمسار الإبداعي لكل نجم أو فريق.
الرابح الأكبر: جون موكسلي وفريق فرسان الموت
يُعد جون موكسلي بلا منازع الرابح الأبرز في العرض، بعدما تُوِّج بطلاً للقارة عقب فوزه في نهائي البطولة على كازوتشيكا أوكادا. هذا الإنجاز لم يكن فرديًا فقط، بل انعكس أيضًا على فريقه، فرسان الموت، الذين ظهروا ككيان متماسك على عكس ما اعتاد عليه جمهور الفرق في المصارعة الحرة.
الدعم غير المشروط الذي تلقاه موكسلي من زملائه، رغم فترات تعثره السابقة، قدّم قصة إنسانية نادرة، وأعاد تعريف مفهوم الولاء داخل الفرق. الفوز عزز مكانته كقائد حقيقي، وأثبت أنه ما زال قادرًا على تقديم مستويات عالية في أكبر المحافل.
الرابح الصامت: مصارعات السيدات
قدّم قسم السيدات واحدة من أفضل لياليه على الإطلاق، حيث تألقت عدة نجمات في مواجهات قوية ومتنوعة، عكست تطورًا ملحوظًا في العمق الفني والتنوع القصصي. لم يعد القسم يعتمد على اسم واحد أو مباراة واحدة، بل بات يمتلك منظومة متكاملة من النزالات والعداوات.
هذا التوازن منح المصارعات مساحة حقيقية للتألق، وأعطى الجماهير ثقة أكبر في مستقبل القسم، خاصة مع تعدد الألقاب وإتاحة الفرص أمام أكبر عدد من الأسماء.
الخاسر الأكبر: مشهد بطولة العالم
رغم النجاح العام للعرض، تلقى مشهد بطولة العالم ضربة قوية بعودة البطل السابق إلى الواجهة. القرار قوبل بفتور جماهيري واضح، وشعور عام بالتكرار وغياب التجديد. بعد فترة إبداعية ناجحة شهدت قصصًا مؤثرة وتحولات قوية، بدا هذا التتويج خطوة إلى الخلف بدلًا من البناء على ما تحقق.
الجماهير تخشى عودة الأسلوب الاستفزازي المعتاد، الذي يعتمد على الجدل أكثر من المضمون، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الزخم العام خلال الفترة المقبلة.
الخاسرون: عصابة بانج بانج
ظهر الفريق بصورة باهتة مقارنة بتاريخه وطموحات جماهيره. الإصابات وسوء التوظيف الإبداعي أثّرا بوضوح على هيبة الفريق، وجعلت حضوره يبدو بلا تأثير حقيقي. ورغم امتلاك بعض أعضائه موهبة كبيرة، إلا أن غياب الزخم أفقدهم مكانتهم السابقة.
عرض نهاية العالم لعام ألفين وخمسة وعشرين حمل في طياته نجاحات واضحة، خاصة على مستوى البطولات والقسم النسائي، لكنه في المقابل كشف عن تحديات حقيقية في مشهد القمة. المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه النجاحات ستُستثمر بالشكل الصحيح، أم ستضيع وسط قرارات تعيد عقارب الساعة إلى الوراء.
درو ماكنتير يفضح سر عدائه مع بانك ورولينز وصراع كبير يشتعل








