درو ماكنتير يفضح سر عدائه مع بانك ورولينز وصراع كبير يشتعل

في حوار جديد أثار اهتمام جماهير المصارعة، تحدث النجم درو ماكنتاير بصراحة عن الفروق الكبيرة بين صراعيه مع سيث رولينز وسي إم بانك، مؤكدًا أنّ لكل منهما طابعًا مختلفًا تمامًا، سواء من حيث الدوافع أو تأثيره على مسيرته داخل الحلبة.

يقول ماكنتاير إن علاقته التنافسية مع رولينز كانت دائمًا مبنية على الاحترام المهني، رغم حدّة المواجهات بينهما عبر السنوات. وأوضح أنّ الصراع بينهما كان يتمحور حول سؤال واحد فقط: من هو الأفضل والأحق بقيادة مستقبل الصناعة؟ وأشار إلى أنّهما يتشاركان الطموح ذاته، وأنّ مواجهاتهما كانت دائمًا تحمل قيمة فنية عالية دون أن تتخطى حدود المهنية أو تتحول إلى عداء شخصي.

وعلى النقيض تمامًا، انتقل ماكنتاير للحديث عن خصومته مع سي إم بانك، موضحًا أنّ العداء بينهما شخصي بقدر ما هو مهني. ولم يُخفِ ماكنتاير استياءه الشديد من بانك، مؤكدًا أنّ العلاقة بينهما مليئة بالتوتر وأنّهما لا يستطيعان تحمل وجود أحدهما بالقرب من الآخر. وأوضح أنّهما رغم ذلك قادران على تقديم مواجهات قوية بسبب هذا العداء الحاد، الذي يصبح دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديهما داخل الحلبة.

وأضاف ماكنتاير أنّ بانك كان في فترة من الفترات يعاني من كثرة إصاباته، مشيرًا بسخرية إلى أنّ جسده الضعيف لم يكن قادرًا على تحمّل ضغط العمل، بينما كان هو يحمل العبء الأكبر داخل العروض. وأكد أنّ عودة بانك الأخيرة جعلت الصراع بينهما يصل إلى مستوى جديد، باعتبار أنّ جماهير المصارعة ترى مواجهاتهما كواحدة من أبرز الصراعات التي خاضها خلال مسيرته.

وقد شهدت العداوة بين الطرفين ثلاث مواجهات بارزة في عروض كبرى، هي: مهرجان الصيف، ومهرجان برلين، وحدث الدم السيئ. وتمكن بانك من الفوز في اثنتين من هذه المواجهات، بينما حقق ماكنتاير الانتصار في المواجهة الثالثة، مما زاد من حدة التنافس بينهما وترك الباب مفتوحًا أمام مواجهات مستقبلية قد تكون أكثر اشتعالًا.

ختامًا، بدا واضحًا من حديث ماكنتاير أنّ صراعه مع رولينز كان صراعًا مهنيًا نقيًا قائمًا على الاحترام، بينما صراعه مع بانك هو أخطر وأكثر تعقيدًا، يجمع بين المشاعر الشخصية والاحتدام داخل الحلبة، مما يجعله واحدًا من أكثر الصراعات إثارة في الوقت الحالي.