جون سينا يتحدث عن رحيله الهادئ في آخر نزال له داخل حلبة المصارعة
جون سينا
المصدر:- INC
جون سينا يتحدث عن رحيله الهادئ في آخر نزال له داخل حلبة المصارعة
شكّل اعتزال النجم الأسطوري جون سينا عام ألفين وخمسة وعشرين محطة تاريخية في عالم المصارعة الحرة، بعدما أسدل الستار على مسيرة امتدت لأكثر من عقدين داخل الحلبة. ورغم الانقسام الواضح في آراء الجماهير والنقاد حول تفاصيل جولته الوداعية، فإن سينا نفسه يرى التجربة من منظور مختلف تمامًا، معتبرًا أنها كانت جميلة ومكتملة من الناحية الإنسانية والمهنية.
وخلال ظهوره في أحد البرامج الحوارية، تحدث جون سينا بصراحة عن ردود الفعل التي صاحبت مبارياته الأخيرة، موضحًا أن جمهور المصارعة غالبًا ما يتفهم غياب المصارعين بسبب الإصابات الجسدية، لكنه قد لا يُظهر التفهم نفسه عندما تكون الأسباب نفسية أو عاطفية. وأكد أن بعض القصص لا تنجح أحيانًا مهما كانت النوايا جيدة، وأن الأهم هو تقدير ما تحقق بدلًا من التحسر على ما لم يحدث.
وأضاف سينا أن نهاية مسيرته جاءت بشكل هادئ ومُرضٍ بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه أغلق هذا الفصل من حياته دون ندم أو صراع داخلي. وأوضح أن شعوره بعد آخر نزال كان مليئًا بالسلام، معتبرًا أن المتعة الحقيقية تكمن في الرحلة نفسها وليس فقط في طريقة نهايتها.
وكان آخر ظهور لجون سينا داخل الحلبة من خلال مواجهة قوية أمام غونتر في عرض ليلة السبت الكبرى، حيث قدّم أداءً تنافسيًا رغم بلوغه الثامنة والأربعين من عمره. وخلال النزال، تمكن سينا من الصمود أمام أسلوب غونتر العنيف، ونجح في تنفيذ حركاته الشهيرة التي أشعلت حماس الجماهير، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لصالح غونتر، الذي أجبره على الاستسلام وسط صدمة الحاضرين.
ورغم الخسارة، رأى كثيرون أن هذه النهاية تعكس جوهر شخصية جون سينا، الذي لطالما آمن بتمرير الشعلة إلى الجيل الجديد، حتى لو كان ذلك على حساب انتصاره الأخير. وأكد سينا أن خروجه بهذا الشكل لم يكن مؤلمًا، بل كان مليئًا بالرضا، لأنه شعر بأنه أدى رسالته كاملة داخل عالم المصارعة الحرة.
وبهذا الاعتزال، يُغلق جون سينا صفحة استثنائية في تاريخ اللعبة، تاركًا خلفه إرثًا حافلًا بالبطولات، واللحظات الخالدة، والتأثير العميق في قلوب الجماهير حول العالم.
شاهد ايضا:
درو ماكنتير يفضح سر عدائه مع بانك ورولينز وصراع كبير يشتعل
*اعزاءنا المتابعين يمكنكم المشاركة بتعليقكم لمعرفة ارائكم حول هذا الموضوع*








